صاحبة السعادة الشهادة الأكاديمية تذكرت قبل قليل أحد حاملي الشهادات الأكادمية العليا، كان يوقع خطاباته بعبارة: صاحب السعادة الدكتور فلان الفلاني.. كان يغضب ويزمجر وتنتفخ أوداجه عند أي حوار، خصوصاً مع أصحاب الشهادات الصغرى، وذلك لقدم معلوماته وتحصيله الأكاديمي. أصبح التحصيل الأكاديمي العالي (في الغالب) بريستيج إجتماعي أولاً، ومدخل لوظيفة حكومية مريحة ثانياً. حتى لجوء البعض لشراء الشهادات من بقالات معروفة على الإنترنت، فلم تعد هناك قيمة علمية يستفاد منها أو يتم تطويرها. أناشد المسؤولين بوضع تاريخ صلاحية للشهادات الأكاديمية، يتم تجديد الشهادة سنوياً للتخصصات الطبية والهندسية، وأطول من ذلك للتخصصات الأخرى. ويتم التجديد بمناقشة ما تم إنجازه من مشاريع أو أبحاث في مجال التخصص. مع إيجاد خيار جديد وهو التقاعد المبكر جداً ، لمن لا يجتاز اختبار التجديد. وذلك لإبعاد ضرر القرارات الساذجة والغير منطقية عن الناس، وضمان دقة صنع القرار. والله يستر على عيالنا وأحفادنا ... Waleed AlzuhairAugust 21, 2012 Facebook0 Twitter LinkedIn0 Reddit Tumblr 0 Likes